أحببت فتاة عبر الإنترنت ولا أستطيع الزواج بها
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أحببت فتاة عبر الإنترنت ولا أستطيع الزواج بها

 صوت الإمارات -

المشكلة : أنا الآن شاب في السنة الأولى من الجامعة، عندما كنت في الأول الثانوي كنت أبحث عن صداقات من الجنس الآخر، فقط صداقة لا غير، وقد حظيت ببعضها عن طريق "الفيسبوك"، ومن المعروف أنه في مثل هذه السن يميل الشاب إلى الجنس الآخر ويريد أن يتطرق إلى ما يسمى الحب، وفعلا أوهمت نفسي بأني أحب فتاة وتعلقت بها وأصبحت أريد أن أعاملها كأنها محبوبتي المهم الحمد لله، لقد فشل هذا الحب الذي دام سنة وبعض أشهر، وتعلمت دروسا بسيطة عن الحب وغيره، ثم تابعت هواي الذي رغب بصداقة الجنس الآخر فقط كصداقة، وحظيت بقبول من أكثر من فتاة وأصبحت أكلمهم على الإنترنت فقط، ومن ثم والحمد لله حمدا واسعا أني قد شعرت بأن ما أفعله هو شيء محرم لا فائدة منه وأضراره جمة وأعرض نفسي وعرضي للخطر، فالحمد لله قمت بإزالة كل الفتيات من قائمتي على الفيس بوك والماسنجر وقطعت كل علاقتي معهن، وأنا الآن أضحك على نفسي من جهلي في تلك الأيام. وفي يوم من الأيام، وبعد انتهاء اختبارات الثاني الثانوي النهائية، كنت قد شعرت بالملل، حيث بدأت الجامعة بالخلو من الأصدقاء لسفرهم، فكان الإنترنت هو الحل الخاطئ لاستثمار الوقت بالمتعة، لقد ذكرت سابقا بأني حذفت جميع البنات من قائمتي من الماسنجر، لكن ما قمت به في فترة الملل في الصيف هو أنني أزلت الحظر عن البنات في قائمتي التي لا أراها، وذلك يعني أنه إذا كانت البنت لم تحظرني وتحذفني فهي سوف تراني عندها في قائمة المتواجدين، وأنا لن أراها لأني حذفتها من القائمة ولكني لم أحظرها، أرجو أن أكون قد بينت تلك النقطة بوضوح! المهم، أن هناك فتاة أعادت التحدث إلي، وكانت قد توقفت عن الحديث معي قبل أن "أتوب عن التحدث مع الفتيات"، وفي هذا الصيف الممل، عدت لأحدثها على الماسنجر، وبدأت شيئا فشيئا أحبها وأتعلق بها، وقد شعرت براحة معها في الحديث ومتعة الصديق سواء كان ذكرا أو أنثى. كل ذلك حدث في نهاية الثاني ثانوي، وقد كنت لا أدرك جيدا أن ما كنت أفعله حرام أم حلال، وذلك لأن البدايات لم أكن أحبها، وكان حديثي معها على الماسنجر فيه ضرب من ضروب الخلوة، ولكني لم أكن شديد التركيز على ذلك آملا من الله أن يغفر لي. بقيت على علاقة مع تلك الفتاة، وتواصل وتبادل للأخبار، حتى عندما انتهت الدراسة بدأنا الإجازة الصيفية بقيت على اتصال على الإنترنت معها، وهي سافرت لكندا أيضا مع أهلها للاستقرار لبضع سنوات، وبقينا على اتصال. كنا نتحدث حديثا عاديا، وشيئا فشيئا بدأنا نحب بعضنا البعض، ثم صارحنا بعضنا بذلك الحب، ومررنا بلحظات الحب الحلوة، التي يكون فيها لذة ممزوجة مع الألم، وتكون روحك تتحرك لكل ما هو خير، وقلبك ينبض بالعاطفة، وأذكر بأني تغيرت، وما زلنا نتحدث في المواضيع العامة، ومن ثم تدريجيا بدأنا نتحدث بأحاديث قد تسمى "رومانسية" وأحيانا تسمى "جنسية"، وكانت بيننا ثقة كبيرة، المهم مما سبق أننا بدأنا ننتقل إلى مرحلة أعلى، وهي مرحلة الاحتياج الجنسي! أصبحنا نتكلم بهذه المواضيع، ونجد أنفسنا بحاجة إليها، وبدأنا نشعر بأن حبنا بدأ يضيع حيث إننا أدخلنا هذه المواضيع بيننا! ولكنا يوما بعد يوم أصبحت علاقتنا أمتن! أخجل من ذكر هذه الأشياء، ولكن يجب أن أذكرها لتفهموا وضعي جيدا، سأذكر لكم أننا اقترفنا بعض الأشياء المحرمة، التي هي مباحة تحت إطار الزواج، وأقول لكم أن كل شيء جاء تدريجيا وليس مرة واحدة، ولكن كل شيء كان على الإنترنت دون المقابلة الشخصية! وأذكر بأن الإنترنت فيه الوسائل المرئية والصوتية. لم نكن نتكلم بهذه المواضيع كثيرا، وإنما في بعض الحالات، وكنا أيضا نتبادل المعلومات عن بعضنا وغيره، ووثقنا ببعض ثقة عظيمة، وأحببنا بعضنا حبا عظيما، وهو بنظري فعلا حب، حينما تلجأ إليها عند الفرح والحزن، عندما تخبرها بما حدث لك مباشرة بعد أن تخبر أهلك، عندما تذكرها في دعائك، عندما تحفظ أمرها عن بقية أصحابك خوفا عليها والأهم من ذلك عندما تطيعك في أمر تأمره وأطيعها أيضا، ولا أخفيكم أمرا كان يخطر على بالي كثيرا، وهو أني أخجل من الله عندما أشعر أني على استعداد لطاعتها أكثر منه سبحانه، وأني أذنب وأقارب الفاحشة بشكل غير مباشر “عن طريق الإنترنت”. أحببنا بعضنا حبا كبيرا وعظيما، وتكلمنا في موضوع الزواج، ولكن! كلنا نعرف وندرك ما معنى التحدث بموضوع الزواج في السنة الأولى من الجامعة، ولكن إنني حقا أريد الزواج بها وأخاف أن يتزوجها غيري، وخصوصا أنها في مثل سني، إنني أريد المساعدة في ذلك.

GMT 19:29 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 صوت الإمارات - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 19:32 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 صوت الإمارات - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 19:35 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 صوت الإمارات - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 05:59 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"
 صوت الإمارات - رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 02:38 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره
 صوت الإمارات - التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 صوت الإمارات - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 20:33 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

إليسا تفوز بجائزة "الأيقونة" في حفل "بيلبورد" لعام 2024

GMT 03:43 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الفنان جمال سليمان يبدي رغبتة في الترشح لرئاسة سوريا

GMT 21:25 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 02:36 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 05:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف شعاب مرجانية عمرها 300 عام «أكبر من الحوت الأزرق»

GMT 19:55 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الإعصار "ميلتون" يبدأ باجتياح سواحل فلوريدا

GMT 22:19 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates